"راية العز شامخة لا تنكس أبدًا".. معلومات لا تعرفها عن يوم العلم السعودي

متن نيوز

أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرا ملكيا  اليوم الأربعاء بشأن يوم العلم في المملكة العربية السعودية.

 

حيث أشار نص الأمر الملكي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إلى أن تسمية يوم العلم جاءت "انطلاقًا من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1727، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، مضيفا أنه على مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهدًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيمانًا بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.

 

وحول سبب اختيار الحادي عشر من مارس يوما للعلم، أوضح الأمر الملكي أنه في يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك الراحل عبدالعزيز  آل سعود العلم بشكله الذي نراه اليوم.

 

 

ويرجع علم السعودية في شكله الأول إلى الدولة السعودية الأولى، حيث كان يُطلق عليها وقتها "إمارة الدرعية"، وامتدت تلك الفترة إلى ما بين عامي 1750 و1818، وحينها كان العلم أخضر يتوسطه هلال أبيض، وظل العلم كما هو بين 1902 إلى 1921 وذلك  على عهد تسمية السعودية باسم "إمارة نجد"، إبان دخول الملك المؤسس الرياض، لكن حين استتبت الأمور للملك عبدالعزيز آل سعود تم تبديل الهلال بكلمة "لا إله إلا الله" على علم أخضر كامل وكتابة الشهادة بالخط الأبيض مع وجود مساحة بيضاء على يسار العلم، واستمر التحديث على العلم السعودي، ففي 1938، أصبح عرضه يساوي ثلثي طوله بلون أخضر يمتد من السارية إلى نهاية العلم، تتوسطه كلمة الشهادة، مع إضافة سيف مسلول، يتجه من اليمين إلى اليسار، ورسمت الشهادة والسيف باللون الأبيض وسط مساحة قطعة القماش، وفي عام ١٩٧٣، خلال حكم الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، صدر مرسوم ملكي جديد يقضي بأن يكون العلم على راية خضراء، متضمنا كلمة الشهادة، وسيفا مسلولا تحتها ومواز لها، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وترسم الشهادة والسيف باللون الأبيض بصورة واضحة من الجانبين.

 

وخلال عام 1993 صدر أمر سامٍ نص في مادته الثالثة على أن يكون علم الدولة السعودية كالآتي: (لونه أخضر. عرضه يساوي ثلثي طوله. تتوسطه كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" تحتها سيف مسلول ولا ينكس العلم أبدا نظرا لوجود الشهادتين فيه)، وظلّ العلم بهذا الشكل حتى اللحظة وإن حدثت تغييرات خلال السنوات التالية، لكنها ارتبطت تحديدا بالمقاسات والحجم، دون تغيير على محتويات العلم الوطني.