الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف إجرام المستوطنين في الضفة الغربية

متن نيوز

أدانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال، التي ينفذها المستوطنون في قرى نابلس شمال الضفة الغربية، التي أسفرت أمس عن استشهاد فلسطيني وإصابة المئات، وحرق العشرات من المنازل والسيارات، والممتلكات الفلسطينية.

 

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن هذا التطرف، ومن يقف خلفه، يهدف إلى تدمير، وإفشال الجهود الدولية المبذولة، لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة، مطالبة المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لوقف إرهاب وجرائم المستوطنين، محذرة من انزلاق الأوضاع لمزيد من التدهور.

 

وجدد مستوطنون اليوم، عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دفعت بتعزيزات عسكرية لمداخل البلدة القديمة في القدس، ونفذت عمليات دهم واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

 

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان لها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حصار مدينة نابلس وقراها، بعد ليلة عصيبة عاشها أهالي المدينة، إثر تعرضهم لاعتداءات مكثفة من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد فلسطيني، وجرح المئات، وإحراق عشرات المنازل، والمحال التجارية، والمركبات في قرى وبلدات مدينة نابلس، خاصة بلدة حوارة التي كانت مسرحًا لهجمات عنيفة من المستوطنين عليها.

 

من جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية اليوم، عن تعطيل الدراسة في مدارس جنوب مدينة نابلس، لحماية أرواح الطلبة والمدرسين، وذلك في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، الذين يعتدون على الفلسطينيين وممتلكاتهم بشكل وحشي.

 

واُستشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان اليوم- أن فلسطينيًا في الثلاثينيات من عمره استشهد برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية زعترة بمدينة نابلس،التي اقتحمتها قوات الاحتلال والمستوطنين ونفَّذوا اعتداءات وحشية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، لافتةً الانتباه إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 66 شهيدًا.

 

ونفذ مستوطنون اليوم سلسلة اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية مما أدت إلى إصابة العديد بجروح مختلفة.

 

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان أن المئات من المستوطنين أحرقوا أربعة منازل على الأقل، وحطموا عدة مركبات في قرى بورين وقريوت وحوارة وعصيرة القبلية بمدينة نابلس، كما أصيب العديد من الفلسطينيين بجروح مختلفة في اعتداءات المستوطنين التي ترافقت مع إغلاق شامل فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل مدينة نابلس، وشرعت بحملة دهم وتفتيش واسعة لعدة منازل.

 

في السياق آخر أفاد منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الخليل راتب الجبور أن المئات من المستوطنين هاجموا محال تجارية فلسطينية وسط مدينة الخليل، واعتدوا على أصحابها بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وجدد مستوطنون عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نفذت حملة مداهمات واعتقالات في القدس، طالت العديد من الفلسطينيين.

 

حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مدرسة في قرية اللبن الشرقية في نابلس، واعتدت على الطلبة، كما ترافق مع ذلك تشديد قوات الاحتلال من تواجدها العسكري على مداخل مدينة نابلس

 

في السياق ذاته، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، وشرعت بعمليات تجريف للأراضي الزراعية.

 

أصيب فلسطينيان بجروح الليلة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيرانها صوبهما في بلدة سيرا قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية

 

وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من الشبان الفلسطينيين بالرصاص قرب بلدة سيرا غرب مدينة رام الله مما أدى لإصابة شابين بجروح.

 

وفي القدس المحتلة، أفاد مركز معلومات وادي حلوة في بيان أن قوات الاحتلال اقتحمت حي وادي الربابة ببلدة سلوان، وشنت حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

 

واعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيًا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في بيان: أن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين من بلدة السموع بمدينة الخليل في الضفة الغربية، بعد اقتحام البلدة، التي جرى فيها الاعتداء على الفلسطينيين.

 

وفي السياق، أفادت مراكز حقوقية فلسطينية باعتقال قوات الاحتلال أربعةَ فلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، على مقربة من السياج الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 1948.

 

وأُصيب العديد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق مساء اليوم، بعد أن فتح جيش الاحتلال الغاشم نيرانه صوب مجموعة من الشبان الفلسطينيين شرق قطاع غزة.

 

وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بجروح، وصفت بعضها بالخطيرة، بعد أن فتح جيش الاحتلال نيرانه صوب مجموعة من الشبان الفلسطينيين،الذين نظَّمُوا تظاهرة شرقي جباليا وخان يونس؛تنديدًا بعمليات تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية، كما أُصيب العديد من الفلسطينيين بحالات اختناق؛جراء إطلاق جيش الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع.